قصة يشيب لها شعر الرأس كما قالها لي والده ..
هذا شاب في الصف الثالث الثانوي رأى منه أبوه ما لم يره من ألد اعدائه ، أتاني الليلة يشكو قائلاً ماذا أفعل فقص علي قصص هذا الولد الذي حيرني ، وكدت أشير عليه بأن يقتله بل ذكرتها له .
من بعض المآسي هذا الوالد يقول إنه جاء بنسبة 95 % في الاختبارات الشهرية وقال لأبيه اشتر لي سيارة كابرس موديل 2002 م ، فقال له الوالد : إذا جئت بهذه النتيجة في الاختبار النهائي أعطيك ما تريد ، وإرضاء لخاطره اشترى له سيارة ب 2500 ريال كابرس فرضها ، وأخذ يقول لأبيه إنك سرقت مني مئة وعشرة آلاف ريال وهي قيمة السيارة .
خرج الوالد والعائلة إلى البحر فطلب من الابن أن يذهب معه فقال له الولد اذهب أنت ! وبقي في البيت فقام بتكسير جميع زجاج المنزل وكل ما في المطبخ ، فعاد الأب والعائلة فقام الولد بقفل الباب عليهم وذهب الأب إلى شقة مفروشة وجلس فيها لمدة يومين وهوويراقب ابنه فكان كما يقول يخرج أحياناً من المنزل ويعود ، ثم استعان الأب بالشرطة فاقتحموا عليه البيت وصوروا المنزل بحالة يرثى لها ، وأدخل السجن وهو الآن في السجن .
هذه آخر الحكايات وقبل هذه الحادثة الأخيرة يقول الأب إن ابنه خرج وراءه إلى الشارع يريد منه مئة ريال ، فقام الأب بدفع الولد عنه فما كان من الولد إلا أن ذهب وأخذ حجراً كبيراً وجاء مسرعاً إلى الأب وضرب السيارة عندما حركها سريعاً ليتفادى الحجر . ويقول لأمه والله أكسر يديك إن أطفأت المكيف . وفي مرة يقول الولد لأبيه والله سأقتلك أو أقتل أحد أولادك ، وضرب أباه مرة
وهو غافل على ظهره برجله ضربة قوية يقول إني والله حمدت الله أن لم تصب الفقرات بأذى . هذا فضلاً عن سيء الكلام الذي لا يذكر .يقول الأب والله لا أنام الليل أنا وأمه إلا والباب محكم الإغلاق ومسدسي عند رأسي تحسباً لأي طارئ .
يقول فكرت في قتله لكن لا أريد ان أقتل نفساً أحاسب عليها يوم القيامة ، ويقول الأب أخيراً : والله ما ذقت طعم النوم إلا بعد أن سجن ، علماً بأنني قد سجنته قبل هذه المرة .